بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع سلسله رائعه من تصحيح لكثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المسلمين سواء كانت أخطاء في العقيده او العبادات
نقلتها من كتاب
تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائـد للشيخ محمود المصري حفظه الله
والكتاب .. به الألفاظ الخاطئة التي نقولها .. وتصحيحها
وليس الالفاظ فقط ..... إقرأوا الكتاب إخوتى فى الله
ومع ثاني خطأ أنقله لكم وتصحيحه
وهو
قول القائل :
( يا مزكّى حالك يبكّى ) ( اللى يصعب عليك يفقرك )
من الناس من إذا رأى رجلاً صالحاً يُخرج زكاة ماله ويتصدق على الفقراء واليتامى ويحب فعل الخير ... فإنه يحاول بشتى الوسائل ليصده عن فعل الخير. ومن بين تلك الوسائل هذا المثل العجيب الشائع بين بعض الناس .
يقول أحدهم :
( يا مزكّى حالك يبكّى ) أو ( اللى يصعب عليك يفقرك )...
أى كأنه يقول : إن المسلم الذى يخرج زكاة ماله يصير حاله مدعاة لبكاء الناس عليه .
وهذا هو نفس الدور الذى يقوم به إبليس فقد قال تعالى :
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
[ البقرة : 268 ]
والصواب : هو أن الذى يخرج زكاة ماله ويتصدق على الفقراء واليتامى ويحب فعل الخيرات هو أسعد الناس، لأن الله يُدخل عليه السعادة ويبارك له فى ماله كما أدخل السعادة على الآخرين وأغدق عليهم بماله .
* وأما الذى يبخل بماله ولا يخرج زكاة ماله فهذا هو الذى يقال له :
( حالك يبكّى )
قال سبحانه وتعالى :
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ
[ التوبة : 34 ، 35 ]
ويــالــه من مشهد عظيم ... والسؤال هنا لماذا اختار الله الجبهة والجنب والظهر دون سائر الجسد ؟!
والجواب عن ذلك : أن الفقير كان فى الدنيا إذا ذهب إلى الغنى ليسألـه أن يعطيه ممـا أعطاه الله فإن الغنى يعبس بجبهته فى وجه الفقير .. فإذا تكرر السؤال من الفقير فإن الغنى يعطيه جنبه فإذا ازداد إلحاح الفقير فإن الغنى يعطيه ظهره!! فاختار الله عز وجل تلك المواطن الثلاث التى أعرض بها الغنى عن الفقير ليتعذب بنفس أمواله بعد أن يُحمى عليها فى نار جهنم ... وهذا ما أخبر عنه النبى صلى الله عليه وسلم أيضاً حيث يقول
كما روى مسلم : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى فيها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة صُفحت له صفائح من نار، فأُحمى عليها فى نار جهنم ، فيكوى به جنبه وجنبيه وظهره ، كلما بردت أعيدت عليه ، فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد ، فيرى سبيله ، إما إلى الجنة وإما إلى النار "
صحيح : رواه مسلم
* وأما المشهد الثانى : فإنه يمثل لصاحب المال ماله شجاعاً أقرع ، له زبيبتان، فيطوق عنقه، ويأخذ بلهزمتى صاحبه، قائلا له : أنا مالك، أنا كنزك.
ففى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته ، مُثل ماله يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ". ثم تلا :
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
[ آل عمران : 180 ]
والشجاع الأقرع : الحية الذكر المتمعط شعر رأسه لكثرة سمه .
والزبيبتــــان : نقتطـــان ســــوداوان فــوق عينى الحية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع سلسله رائعه من تصحيح لكثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المسلمين سواء كانت أخطاء في العقيده او العبادات
نقلتها من كتاب
تحذير الساجد من أخطاء العبادات والعقائـد للشيخ محمود المصري حفظه الله
والكتاب .. به الألفاظ الخاطئة التي نقولها .. وتصحيحها
وليس الالفاظ فقط ..... إقرأوا الكتاب إخوتى فى الله
ومع ثاني خطأ أنقله لكم وتصحيحه
وهو
قول القائل :
( يا مزكّى حالك يبكّى ) ( اللى يصعب عليك يفقرك )
من الناس من إذا رأى رجلاً صالحاً يُخرج زكاة ماله ويتصدق على الفقراء واليتامى ويحب فعل الخير ... فإنه يحاول بشتى الوسائل ليصده عن فعل الخير. ومن بين تلك الوسائل هذا المثل العجيب الشائع بين بعض الناس .
يقول أحدهم :
( يا مزكّى حالك يبكّى ) أو ( اللى يصعب عليك يفقرك )...
أى كأنه يقول : إن المسلم الذى يخرج زكاة ماله يصير حاله مدعاة لبكاء الناس عليه .
وهذا هو نفس الدور الذى يقوم به إبليس فقد قال تعالى :
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
[ البقرة : 268 ]
والصواب : هو أن الذى يخرج زكاة ماله ويتصدق على الفقراء واليتامى ويحب فعل الخيرات هو أسعد الناس، لأن الله يُدخل عليه السعادة ويبارك له فى ماله كما أدخل السعادة على الآخرين وأغدق عليهم بماله .
* وأما الذى يبخل بماله ولا يخرج زكاة ماله فهذا هو الذى يقال له :
( حالك يبكّى )
قال سبحانه وتعالى :
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ
[ التوبة : 34 ، 35 ]
ويــالــه من مشهد عظيم ... والسؤال هنا لماذا اختار الله الجبهة والجنب والظهر دون سائر الجسد ؟!
والجواب عن ذلك : أن الفقير كان فى الدنيا إذا ذهب إلى الغنى ليسألـه أن يعطيه ممـا أعطاه الله فإن الغنى يعبس بجبهته فى وجه الفقير .. فإذا تكرر السؤال من الفقير فإن الغنى يعطيه جنبه فإذا ازداد إلحاح الفقير فإن الغنى يعطيه ظهره!! فاختار الله عز وجل تلك المواطن الثلاث التى أعرض بها الغنى عن الفقير ليتعذب بنفس أمواله بعد أن يُحمى عليها فى نار جهنم ... وهذا ما أخبر عنه النبى صلى الله عليه وسلم أيضاً حيث يقول
كما روى مسلم : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى فيها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة صُفحت له صفائح من نار، فأُحمى عليها فى نار جهنم ، فيكوى به جنبه وجنبيه وظهره ، كلما بردت أعيدت عليه ، فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد ، فيرى سبيله ، إما إلى الجنة وإما إلى النار "
صحيح : رواه مسلم
* وأما المشهد الثانى : فإنه يمثل لصاحب المال ماله شجاعاً أقرع ، له زبيبتان، فيطوق عنقه، ويأخذ بلهزمتى صاحبه، قائلا له : أنا مالك، أنا كنزك.
ففى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته ، مُثل ماله يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ". ثم تلا :
وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
[ آل عمران : 180 ]
والشجاع الأقرع : الحية الذكر المتمعط شعر رأسه لكثرة سمه .
والزبيبتــــان : نقتطـــان ســــوداوان فــوق عينى الحية .