نداء إلي إخواني وأخواتي أبناء الإسلام
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده نبينا محمد صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم
أما بعد:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا " البخاري
وقال أيضا : " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا ، يستعملهم فيه بطاعته إلي يوم القيامة " حسنه الالباني
أخواني أخواتي لم هذين الحديثين بالذات بدأت حديثي معكم بهما ؟
لأنني نظرت إلي واقع المسلمين اليوم في أنحاء العالم فوجدته واقعا مريرا مؤلما لا تكاد تسمع عن بقعة دم في العالم وتتحقق منها إلا وتجدها دم مسلم أريق بغير وجه حق سواء بالبلدان الغير اسلاميه أو غيرها وما بلداننا الإسلاميه بأفضل حالا منها فلا تحكيم لشرع ولا حدود الله ونشر للفجور واعلام فاجر وصحف ومجلات تحارب دين الله وتصد المسلمين عن التمسك بدينهم وتدعوهم للغربنه والعالمانيه واللهث وراء الشهوات ومتع الدنيا الرخيصه دون رقيب ولا وازع من إيمان
كل ذلك وغيره الكثير مما لم أذكر كان سببا في هزيمة نفسيه رهيبه أصابت شباب ونساء ورجال الأمه إلا من رحم ربي فاستسلم الكثير منهم لذلك الواقع المر الأليم وانزوي الكثير منهم علي نفسه ولم يسعي في تغيير ذلك الواقع الأليم أو معالجته معالجه شرعيه صحيحه كما جاء بكتاب ربنا وسنة نبينا صلي الله عليه وسلم متأسيا بفعل السلف الصالح في تلك الأزمات التي حدثت وتحدث وستحدث لأمة الإسلام
أخوتـــــــــــــــــــــاه
ليس مقام حديثي معكم مقام تقنيط ولا تيئيس وإنما مقام تبشيروتذكير بصدق موعود الله عز وجل وإيقاظ للهمم النائمه فواقعنا الكل يعرفه ويعانيه لذا بدأت حديثي معكم بهذين الحديثين
وأزيدكم حديثا ثالثا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلاً يذل الله به الكفر" رواه احمد
أخوتـــــــــــــــــــاه
لينهض كل فرد منا بهمته يقويها يعليها يربي نفسه علي اتباع الحق ونبذ الباطل يستعين بالله أولا وبصحبة الخير ثانيا مثنيا ركبتيه في حلق العلم منتهجا نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين
وكما قلت من قبل وسأقول دائما قول الإمام مالك رحمه الله : " لن يصلح أمر آخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولها "
أخوتــــــــــــــــــــاه
آسف إن كنت أطلت عليكم ولكنها زفرات مهموم محزون لحال أمتنا وما آلت إليه بثثتها في وفيكم فالحديث لي ولكم ولست بمنأي عنه أخوتــــــــــــاه
المؤمن أوسع الناس أملا ، وأكثرهم تفاؤلا واستبشارا ، وأبعدهم عن التشاؤم والقنوط والضجر، كيف لا وهو مع الله ذو القوة التي لا تحد ، والرحمه الواسعه
أخوتــــــــــــــاه
معا سنستصحب الأمل فيهون الصعب ويدنو البعيد ، ذلك النور الذي يبزغ في ظلمة الأحداث المريره المؤلمه من القلوب الكبيره المطمئنه فينير الطريق ويبدد الظلام .
الأمل والإيمان بنصر الله وسيلتنا مع العمل المتواصل الدؤوب الممزوج بالإخلاص لله تعالي
قال تعالي : " ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم (5) وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون " الروم
وحتي التقيكم مرة قادمه مع مبشرات النصر والتمكين لهذه الأمه الميمونه المباركه أستودعكم في حفظ الله ورعايته ولا تنسوني من صالح دعائكم
كتبه أخوكم :
أبو مريم
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده نبينا محمد صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم
أما بعد:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا " البخاري
وقال أيضا : " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا ، يستعملهم فيه بطاعته إلي يوم القيامة " حسنه الالباني
أخواني أخواتي لم هذين الحديثين بالذات بدأت حديثي معكم بهما ؟
لأنني نظرت إلي واقع المسلمين اليوم في أنحاء العالم فوجدته واقعا مريرا مؤلما لا تكاد تسمع عن بقعة دم في العالم وتتحقق منها إلا وتجدها دم مسلم أريق بغير وجه حق سواء بالبلدان الغير اسلاميه أو غيرها وما بلداننا الإسلاميه بأفضل حالا منها فلا تحكيم لشرع ولا حدود الله ونشر للفجور واعلام فاجر وصحف ومجلات تحارب دين الله وتصد المسلمين عن التمسك بدينهم وتدعوهم للغربنه والعالمانيه واللهث وراء الشهوات ومتع الدنيا الرخيصه دون رقيب ولا وازع من إيمان
كل ذلك وغيره الكثير مما لم أذكر كان سببا في هزيمة نفسيه رهيبه أصابت شباب ونساء ورجال الأمه إلا من رحم ربي فاستسلم الكثير منهم لذلك الواقع المر الأليم وانزوي الكثير منهم علي نفسه ولم يسعي في تغيير ذلك الواقع الأليم أو معالجته معالجه شرعيه صحيحه كما جاء بكتاب ربنا وسنة نبينا صلي الله عليه وسلم متأسيا بفعل السلف الصالح في تلك الأزمات التي حدثت وتحدث وستحدث لأمة الإسلام
أخوتـــــــــــــــــــــاه
ليس مقام حديثي معكم مقام تقنيط ولا تيئيس وإنما مقام تبشيروتذكير بصدق موعود الله عز وجل وإيقاظ للهمم النائمه فواقعنا الكل يعرفه ويعانيه لذا بدأت حديثي معكم بهذين الحديثين
وأزيدكم حديثا ثالثا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وأهله وذلاً يذل الله به الكفر" رواه احمد
أخوتـــــــــــــــــــاه
لينهض كل فرد منا بهمته يقويها يعليها يربي نفسه علي اتباع الحق ونبذ الباطل يستعين بالله أولا وبصحبة الخير ثانيا مثنيا ركبتيه في حلق العلم منتهجا نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين
وكما قلت من قبل وسأقول دائما قول الإمام مالك رحمه الله : " لن يصلح أمر آخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولها "
أخوتــــــــــــــــــــاه
آسف إن كنت أطلت عليكم ولكنها زفرات مهموم محزون لحال أمتنا وما آلت إليه بثثتها في وفيكم فالحديث لي ولكم ولست بمنأي عنه أخوتــــــــــــاه
المؤمن أوسع الناس أملا ، وأكثرهم تفاؤلا واستبشارا ، وأبعدهم عن التشاؤم والقنوط والضجر، كيف لا وهو مع الله ذو القوة التي لا تحد ، والرحمه الواسعه
أخوتــــــــــــــاه
معا سنستصحب الأمل فيهون الصعب ويدنو البعيد ، ذلك النور الذي يبزغ في ظلمة الأحداث المريره المؤلمه من القلوب الكبيره المطمئنه فينير الطريق ويبدد الظلام .
الأمل والإيمان بنصر الله وسيلتنا مع العمل المتواصل الدؤوب الممزوج بالإخلاص لله تعالي
قال تعالي : " ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم (5) وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون " الروم
وحتي التقيكم مرة قادمه مع مبشرات النصر والتمكين لهذه الأمه الميمونه المباركه أستودعكم في حفظ الله ورعايته ولا تنسوني من صالح دعائكم
كتبه أخوكم :
أبو مريم
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول