قصيدة زنزانتى التى قالها الشيخ سيد حسين العفانى حفظه الله
ان كنت يا زنزان قد جد حرمتنى*****من أنس أحبابى ومن أصحابى
او كنت يا زنزان قد غيبتِنى *****عن مجلس الأخيار من احبابى
او حز فى نفسى فراق عشيرتى *****اوهاجنى الأشواق للأترابِ
فلقد وجدت لديك خير أحبة *****من كل تالٍ قانتٍ اوابِ
ووصلتنى بالله فى غسق الدجى *****اغفو لدى القيوم فى محرابى
وجعلت زادى فى النهار تلاوة *****من خير هدى للورى وكتابِ
ان كان حجمك فى الحقيقة ضيقاً *****فلأنتِ فى نفسى اعز رحابى
بك مقعدى ينساج داخل مرقدى *****ومجيئتى تخطو مكان ذهابى
وطهارتى فيك بجنبٍ ضرورتى *****وعلى بلاطُكِ مطعمى وشرابى
سأهيمُ بالفولِ المطعمِ بالحصى *****قد انضجوه بجمرةٍ وترابِ
ناهيك بالعسلِ الذيذِ وطعمه *****من حين مرأه يسيل لعابى
ولقد صبرت على الأذى متحملاً *****أرجو بذلك رحمة التوابِ
ان كنت يا زنزان قد جد حرمتنى*****من أنس أحبابى ومن أصحابى
او كنت يا زنزان قد غيبتِنى *****عن مجلس الأخيار من احبابى
او حز فى نفسى فراق عشيرتى *****اوهاجنى الأشواق للأترابِ
فلقد وجدت لديك خير أحبة *****من كل تالٍ قانتٍ اوابِ
ووصلتنى بالله فى غسق الدجى *****اغفو لدى القيوم فى محرابى
وجعلت زادى فى النهار تلاوة *****من خير هدى للورى وكتابِ
ان كان حجمك فى الحقيقة ضيقاً *****فلأنتِ فى نفسى اعز رحابى
بك مقعدى ينساج داخل مرقدى *****ومجيئتى تخطو مكان ذهابى
وطهارتى فيك بجنبٍ ضرورتى *****وعلى بلاطُكِ مطعمى وشرابى
سأهيمُ بالفولِ المطعمِ بالحصى *****قد انضجوه بجمرةٍ وترابِ
ناهيك بالعسلِ الذيذِ وطعمه *****من حين مرأه يسيل لعابى
ولقد صبرت على الأذى متحملاً *****أرجو بذلك رحمة التوابِ