موقع الحلوس يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت سعيد ومفيد المدير العام السيد الحلوس
اذكر الله ( لا اله الا الله سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله علية وسلم )
مرحبا بالزائرين ونتمنى تسجيلكم ومساهمتكم الدائمة معنا ونتمنى من الله ان يوفقكم دائما لما فية رضاه شاركنا ولاترحل دون ان تترك بصمة السيد الحلوس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحلوس يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت سعيد ومفيد المدير العام السيد الحلوس
اذكر الله ( لا اله الا الله سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله علية وسلم )
مرحبا بالزائرين ونتمنى تسجيلكم ومساهمتكم الدائمة معنا ونتمنى من الله ان يوفقكم دائما لما فية رضاه شاركنا ولاترحل دون ان تترك بصمة السيد الحلوس

موقع الحلوس يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقت سعيد ومفيد المدير العام السيد الحلوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتدى الحلوس دينى وثقافى وعلمى ورياضى وفنى واجتماعى

احدث الاساليب العلمية لصيانه الكمبيو تر بمركز الحلوس للكمبيوتر اساتذة متخصصين فى الصيانة والبرمجة والدورات التدريبية تحت اشراف م/ احمد الحلوس
جميع مايخص الطلاب بجميع مراحل التعليمية ابتدائى اعدادى ثانوى شرح وافى وملازم ومراجعه نهائية وامتحانات ادخل وحمل
تعلم كيف تصبح حجاما فيديو مع الشرح رووعه

  أهداف الاسماعيلى وسيرك كروى لاينتهى

فرصة لجميع طلاب الثانوية العامة لتوفير الجهد والوقت دروس شرح فيديو ملازم اسئلة س ، ج ملخص ليلة الامتحان فى جميع المواد للصف الاول والثانى والثالث
تفسير القرآن الكريم للشيخ الشعراوى فيديو
الساعه
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» نتيجه تنسيق المرحله الاولى للثانويه العامه كامله
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالإثنين 14 أغسطس 2023, 2:04 pm من طرف Admin

» جميع مشاكل الكمبيوتر وحلولها
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالخميس 04 يونيو 2015, 10:43 pm من طرف Admin

» احلى كلام عن الام اوعى يفوتك
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالخميس 12 فبراير 2015, 7:17 pm من طرف Admin

» سان جيرمان يغازل «رونالدينهو».. وانسحاب «جريميو» بسبب شرط الـ٨ ملايين يورو
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالخميس 12 فبراير 2015, 7:15 pm من طرف Admin

»  دراسه الحالات الفردية للاخصائى الاجتماعى والاخصائى النفسى
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالجمعة 05 ديسمبر 2014, 9:46 pm من طرف جبل دشلوط

» كراسة امتحان كادر المعلم كامله لمعلم علم النفس والاجتماع
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالأحد 02 نوفمبر 2014, 3:51 pm من طرف مصطفى محمود

» خطة استرشادية لاتحاد الطلاب
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالأربعاء 15 أكتوبر 2014, 10:39 pm من طرف Admin

» مذكرة علوم رائعه للصف الاول والثانى الثالث الاعدادى ترم اول 2015
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالأحد 12 أكتوبر 2014, 9:44 pm من طرف Admin

» سجل مجلس الامناء والاباء والمعلمين ممتاز
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالسبت 04 أكتوبر 2014, 1:36 am من طرف Admin

» خطة استرشادية لاتحاد طلاب المدرسة والبرنامج الزمنى
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالسبت 04 أكتوبر 2014, 1:15 am من طرف Admin

» لخص للقرار ( 302 ) الخاص بالجمعية التعاونية المدرسية
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالسبت 04 أكتوبر 2014, 1:01 am من طرف Admin

» التخصصات المطلوبة في وظائف المعلمين فى محافظة الاسماعيلية 2014/2015
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالخميس 11 سبتمبر 2014, 11:43 pm من طرف Admin

»  التنمية المهنية للمعلمين
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالجمعة 29 أغسطس 2014, 1:01 am من طرف Admin

» دور كلاً من المعلم المساعد والمعلم والمعلم الاول ومعلم خبير وكبير معلمين
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالجمعة 29 أغسطس 2014, 12:58 am من طرف Admin

» الفرق بين التقويم والتقييم
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالجمعة 29 أغسطس 2014, 12:45 am من طرف Admin

» التخطيط التربوي .. مفهومه و أنواعه وفوائده و خطواته
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالجمعة 29 أغسطس 2014, 12:27 am من طرف Admin

» أساسيات التوجية الفنى
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالجمعة 29 أغسطس 2014, 12:00 am من طرف Admin

» طرق إصلاح الفلاشات مهما كان العطل
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالأربعاء 18 يونيو 2014, 5:05 pm من طرف Admin

» المفاجأه الكبرى و على مستوى العالم اصنع اسطوانه التعريف بنفسك
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالأحد 25 مايو 2014, 12:02 am من طرف Admin

» برنامج رائع لجماعة مكافحة التدخبن والادمان
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالسبت 28 سبتمبر 2013, 6:03 pm من طرف Admin

» طلب الترشبح لعضوية مكتب تفيذى اتحاد طلاب الفصل
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالسبت 28 سبتمبر 2013, 4:35 pm من طرف Admin

» جدول الاعمال لاجتماع مجلس الاتحاد والمكتب التنفيذى واللجان الخمس
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالسبت 28 سبتمبر 2013, 4:23 pm من طرف Admin

» تم افتتاح موقع الحلوس الترفيهى
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالإثنين 18 مارس 2013, 10:56 pm من طرف Admin

»  تيسر من سورة الانفال تلاوه مصوره حصريه لفضيلة العلم الاذاعى الشيخ على محمود شميس
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالإثنين 18 مارس 2013, 10:53 pm من طرف Admin

» الأدوار الوظيفيه للأخصائي الاجتماعي المدرسي في نطاق الخدمات الفرديه
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالأربعاء 06 مارس 2013, 11:02 pm من طرف Admin

» المرأة وحق العمل
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالثلاثاء 05 مارس 2013, 3:57 pm من طرف Admin

» إكرام المرأة في دنيا الإسلام
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالثلاثاء 05 مارس 2013, 3:55 pm من طرف Admin

» تجديد رؤيتنا للإسلام
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالثلاثاء 05 مارس 2013, 3:54 pm من طرف Admin

» الخطاب التربوي القرآني
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالثلاثاء 05 مارس 2013, 3:53 pm من طرف Admin

» بلاغة المفردة القرآنية
التربية الدعوية في زمن الانفتاح Emptyالثلاثاء 05 مارس 2013, 3:52 pm من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

اخبار - نت
أخبارك.نت
تصويت
موقع الحلوس

انشاء منتدى مجاني



دخول

لقد نسيت كلمة السر



* اذاعه القرآن الكريم
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


* اذاعه القرآن الكريم

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

التربية الدعوية في زمن الانفتاح

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1التربية الدعوية في زمن الانفتاح Empty التربية الدعوية في زمن الانفتاح الأحد 19 ديسمبر 2010, 2:06 am

ابو مريم 1


المشرف العام على الموقع

التربية الدعوية في زمن الانفتاح

الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف المرسلين:إن العمل الدعوي الاجتماعي الذي يطمح في التأثير في الناس يتطلب انفتاحاً على الجماهير. لأن التغيير في أفكار الناس وسلوكهم لابد له من معرفة بالبيئة ، ومن ثم توجيه الخطاب الدعوي المناسب بعيداً عن الانعزال أو الاستعلاء.
ماذا نعني بالانفتاح؟

يمكن تقسيم الانفتاح إلى أقسام:
1) انفتاح الفكر: نمط تفكيري منفتح على أفكار الآخرين ومطلع عليها.
2) انفتاح العمل: هو طريقة عمل تعتمد على أسلوب الاحتكاك بالآخرين وممارسة العمل بينهم.
3) انفتاح الوسائل: الاستفادة القصوى من كل أدوات الانفتاح المتاحة وفق الضوابط والموازنات الشرعية.وإذا كنا نؤمن بأن الله جلّت قدرته لا يكلفنا بما لا يطاق ، لقوله سبحانه: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } ، علمنا يقينياً أن الانفتاح العالمي الذي نعيش فيه ، ما هو إلا تحديات وفرص كثيرة تمكننا من المزيد من العطاء المتنوع ، والأساليب التربوية الجديدة التي تناسب أهل هذا العصر . وهذا يقودنا إلى:
4) الانفتاح في التربية ويعني: توظيف الأساليب الجديدة والمعاصرة الفعالة الإيجابية في المجالات التربوية، وهذا سيؤدي إلى تنوع في العمل التربوي وتعدد في مجالاته وتوسع في نشر الفكرة الإسلامية ونحتاج مع هذا الانفتاح إلى مزيد من الفهم العميق لديننا ، وإلى مراجعة ثوابتنا الأصيلة التي منها ننطلق ، ونعلم أن مع العسر يسرا وأنه لن يغلب عسر يسرين . ما هي التربية ؟والتربية في المفهوم اللغوي ترجع إلى الملك والسيادة، والنماء والزيادة، ومن هذه الدلالة اللغوية البسيطة تتجلى ثلاثة جوانب أساسية في المربي والعملية التربوية :
الأول : تميز المربي وتفوقه في ملكاته وقدراته وهذه بدهية من مقتضيات الملك والسيادة.
الثاني : واجب المربي في تنمية من يربيه وتزكيته وزيادة خصاله حسناً ومهاراته صقلاً .
الثالث : من مهمات التربية الحماية والوقاية إذ هذا من طبيعة مهمة المالك في ملكه، وكذلك من طبيعة القدرة والاستمرار في النماء والزيادة . المعنى الاصطلاحي للتربية:عند أفلاطون:التربية هي إعطاء الجسم والروح ما يمكن من الجمال والكمال ويمكننا تعريف التربية بأنها : عملية تشكيل الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها روحياً وعقلياً ووجدانياً وخلقياً واجتماعياً وجسمياً .
أهمية التربية:إن إدراك أهمية التربية والتسليم بها هو أول الخطوات اللازمة لإعطائها حقها وحسن العناية بها وتوظيفها في مواجهة ما في الانفتاح من السلبيات، ويمكن إبراز أهمية التربية في النقاط التالية:
أ- أهمية التربية في النصوص الشرعية:
1- كانت عناية الله بتربية الرسول الكريم سمة بارزة من أول بعثته وتحمله أمانة الرسالة إذ كان من أوائل ما نزل عليه قوله تعالى: { يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا } .وتأمل فإن المخاطب بذلك هو خاتم الأنبياء والمرسلين فكيف بمن دونه وكل الناس دونه !
ب- إثبات النبي صلى الله عليه وسلم لأثر التربية العميق في قوله: ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) ، ويوضح استمرار وتوسع الأثر وعدم اقتصاره على مرحلة الصغر وذلك في حديثه القائل: ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) .
ج- عناية النبي صلى الله عليه وسلم بتربية أصحابه في دار الأرقم المحضن التربوي الأول في الإسلام.
د- قيام الصحابة بالدور التربوي فيما بينهم وللتابعين من بعدهم.
ب- أهميتها في المسيرة التاريخية:يمكن إيضاح الأهمية التاريخية فيما يلي:-
الانحلال الخلقي والتربوي هو أول أسباب انهيار الدول والمجتمعات (لدولة الرومانية، اليونانية، الإسلامية في الأندلس).
- تميز المدرسة المكية مع بدء البعثة والدعوة وعنايتها البالغة ببناء القاعدة الإيمانية الصلبة من خلال قيام الليل، وإدمان التلاوة، وكثرة السجود، ودموع الخشية، ودعاء الأسحار، وترديد الأذكار، ومن هذه المدرسة انطلقوا إلى ميدان الدعوة والجهاد، وإقامة الحياة الإسلامية في واقع الحياة.
- إن التاريخ الإسلامي يثبت أن الحكام العادلين والعلماء العاملين والدعاة المصلحين والقادة الفاتحين كانوا أهل قلوب وأرواح، من المحراب انطلقوا، وبالسجود والذل لله ارتفعوا، وبزاد الإيمان والتقى انتفعوا، وبصدق التوكل واليقين انتصروا، وبكمال الإخلاص والتجرد اشتهروا .
ج: أهمية التربية في الحياة المعاصرة:- ما من دولة ولا أمة إلا وفيها وزارة خاصة بالتربية والتعليم، ومؤسسات خاصة للعناية بتربية الجيل مما يعكس أهمية عملية واقعية عالمية.
- الأمم الغالية تحرص دائماً على إضعاف الأمة المغلوبة ثم تدمير مقوماتها الذاتية وهويتها الدينية والحضارية وجذورها التاريخية من خلال تغيير المناهج التعليمية كما فعل الاتحاد السوفيتي سابقا وأمريكا مؤخراً في مناهج التعليم في العراق وأفغانستان مع تسخير وسائل الإعلام ومؤسسات الثقافة وغير ذلك لخدمة هذا التغيير السلبي.
- الإجماع ألأممي على أن التربية هي مفتاح تغيير الشعوب، ومبدأ نهضة الأمم، فمثلاً: بعد الهزيمة البشعة في حزيران 1967هـ انعقد المؤتمر الثالث لوزراء التربية والتعليم العرب في الكويت في شباط ( فبراير ) 1968 وكان من توصياته: (إن المؤتمر وهو يعيد النظر في تربية الفرد العربي بعد كارثة الخامس من حزيران ( يونيو ) ليؤمن أننا بحاجة إلى التأكيد عل تعميق التربية الروحية والخلقية ، والتربية العسكرية العملية لترسيخ الإيمان وروح الجهاد والتضحية والبذل والفداء ، وجعل الاستشهاد في سبيل الله دفاعاً عن الوطن والأمة أغلى وأعز الغايات وإزاء هذا ، فإن المؤتمر يوصي بما يلي:
1- ضرورة بناء فلسفة التربية والتعليم في الوطن العربي على الإيمان بالله والمثل العليا للأمة العربية ، وان يكون هذا الإيمان مصدراً للسلوك العام والخاص للفرد والمجتمع .
2- تطوير مناهج وكتب التربية الدينية والتربية الوطنية تطويراً يحقق غرس هذه القيم في نفوس الناشئة.
3- تنفيذ مقررات المؤتمر الثقافي العربي بالجزائر ، والخاصة بالاهتمام بمادة التربية واعتبارها مادة أساسية ، على أن تكون العناية بالسلوك والممارسة لما في ذلك من أهمية بالغة في بتكون الشخصية العربية .
4- العناية الفائقة بالتربية العسكرية للطلاب في المرحلة الثانوية والمعاهد المهنية والفنية بصورة ملزمة .
5- أن يحرص في إعداد المعلم على السلوك والقدوة الحسنة ، وان يكون هذا الجانب أساساً في مناهج إعداد المعلمين والمعلمات.
6- أن يتم تنسيق فعال بين أجهزة التوجيه المختلفة في المجتمع من تربية وإذاعة ومؤسسات رعاية الشباب والأندية الاجتماعية ، بحيث تتعاون جميعاً في بإيجاد جيل مؤمن بالله ، واع مستنير يقدر المسؤولية ،ويكون على مستوى الأحداث في العلام العربي حتى يتحقق على يديه النصر إن شاء الله . صعوبة مهمة التربية: • ميدان عمل التربية: وهو النفس البشرية التي هي عالم من الغرائب والعجائب تجمع المتناقضات، مع سرعة في التغيرات والتقلبات، يقول ابن القيم في وصفها : سبحان الله ! في النفس كبر إبليس، وحسد قابيل، وعتو عاد، وطغيان ثمود، واستطالة فرعون، وبغي قارون، .... وفيها من أخلاق البهائم حرص الغراب، وشره الكلب، ورعونة الطاووس، ودناءة الجعل، وعقوق الضب، وحقد الجمل، ووثوب الفهد، وصولة الأسد، وفسق الفأرة، وخبث الحية، وعبث القرد، ...غير أن الرياضة والمجاهدة تذهب ذلك [ الفوائد : ص98 ] .
• حساسية النفس وسرعة تأثرها: فالنفس تتأثر بما حولها وإليك وصف هذه المؤثرات في مقولة أخرى لابن القيم حيث يقول: كيف يسلم من له زوجة لا ترحمه، وولد لا يعذره، وجار لا يأمنه، وصاحب لا ينصحه، وشريك لا ينصفه، وعدو لا ينام عن معاداته، ونفس أمارة بالسوء، ودنيا متزينة، وهوى مرد، وشهوة غالبة له، وغضب قاهر، وشيطان مزين، وضعف مستولٍ عليه، فإن من تولاه الله وجذبه إليه انقهرت له هذه كلها، وإن تخلى عنه إلى نفسه اجتمعت عليه فكانت الهلكة [الفوائد ص63 ] .
• الأفكار والسلوكيات المنحرفة التي تبثها الفضائيات ومواقع الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة.التربية مفتاح التغيير: فالتربية والتهذيب الفكري والروحي والسلوكي هي سفينة النجاح، ومفتاح الصلاح، لأن تغييرها الإيجابي مؤذن بالتغيير العام : { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } .
• استمرارية التربية: فهي مهمة مستمرة لا تتوقف عند زمن أو سن معين ولا عند مستوى محدد من العلم والإدراك . قال تعالى : { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين }.وفي حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها . الحديث فالطريق طويل والمهمة صعبة ومع ذلك فبين العبد وبين السعادة والفلاح قوة عزيمة وصبر ساعة ونفس وثبات قلب والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء،والله ذو الفضل العظيم [ ابن القيم ] .
عناصر التربية :أولاً: المربي: وهو أول المتأثرين بهذا الانفتاح، والمربون في ذلك على أربعة أنواع:
• الأول استفاد من الانفتاح واستثمره وبات تأثيره الإيجابي يصل إلى كل من استوعب واستخدم وسائل الانفتاح بشتى أنواعها واتسع تأثيره باتساع الكرة الأرضية وعمَّ خيره من حيث لا يدري.
• الثاني لم يستفد من الانفتاح وبقي يعمل بأدواته القديمة وبالتالي ظل تأثيره محدودا فيمن حوله هذا إن لم يكونوا قد انفضوا من حوله.
• الثالث لم يستوعب التغييرات الحاصلة فوقف موقف المتفرج إلى حين أو أنه غير قادر على مواكبة الانفتاح .
• الرابع: من جرفه تيار الانفتاح السلبي فانتقل من صفوف المربين إلى صفوف المتربين مرة أخرى وترك ما كان يقوم به من تربية من قبل.
ثانياً : المتربي وهو محور العملية التربوية وهو المستفيد الأخير من عملية التربية ويظل تأثره مرهوناً بمدى قوة وضعف عناصر التربية الأخرى وتأثيرها عليه إيجاباً أو سلباً إلا أن الفطرة السليمة تدفع بالمتربي ولو بعد حين لتلقى المنهج التربوي السليم.
ثالثاً: مادة التربية وهي الإسلام بكل معانيه وخصائصه وأصوله وهي ثابتة لا تتغير بتغير الظروف والأحوال وإنما التغير يحصل من قبل المتربي لهذه المادة بمدى تشربه وقناعته والتزامه بها أو العكس.
رابعاً: بيئة التربية بيئات التربية المؤثرة بشكل أساسي هي أربع بيئات ملازمة للفرد لا تنفك أن تؤثر عليه بعضها سلباً وبعضها إيجاباً، ويصرف جزءاً كبيراً من حياته فيها وهي:
• المنزل سواء كان فرداً في أسرة أو مكوناً لهذه الأسرة .
• ودائرة التعليم أو الوظيفة .
• والمجتمع الذي يعيش فيه ويتعامل معه .
• وأخيراً البيئة الذاتية للفرد والتي يتعايش فيها مع نفسه.وكما نعلم فإن البيئة معينة للفرد ومحفزة له نحو الخير أو الشر وبقدر تواجد الفرد في البيئة الإيجابية وقضاءه أكبر الوقت فيها كلما ظهر أثرها الإيجابي على الفرد ولا ننسى أن جميع هذه البيئات تتأثر باختلاف الزمان وأدوات التربية فيه. وبربط سريع بين هذا العنصر وعنوان الديوانية نجد أن زمن الانفتاح هو المؤثر الرئيس على هذه البيئات الأربع ويبقى المتربي متلقياً منها ومتأثراً بها بحسب قوة كل بيئة وأجوائها المنفتحة.
خامساً: طرق ووسائل التربية تتنوع وسائل التربية فلكل مرحلة وسائلها وخطابها، وكل مرحلة تتأثر بالانفتاح وفق طبيعتها وخصائصها.
وطرق ووسائل التربية متنوعة فمنها ما يناسب الفرد بصفة مباشرة ومنها ما يناسب المجتمع بشكل عام.
عناصر نجاح التربية في زمن الانفتاح :مهما تطور الزمن وزاد الانفتاح فهو لا يعدو أن يكون حلقة متجددة مما عاش عليه أسلافنا وبالتالي علينا أن نعي أن هناك شرائح من المجتمع لا زالت تمارس التربية الصحيحة في زمن الانفتاح وأن وعيها بما تعيشه زادها إصراراً في المضي قدما نحو التربية الصحيحة.
ولنجاح فكرة التربية في عصر الانفتاح فلابد من مراعاة ما يلي :
• تثقيف الدعاة والعاملين في حقل الدعوة بهذا المصطلح الجديد ، وإقامة برامج تدريب وتطوير مستفيدين من أصحاب الخبرات والتجارب في هذا المجال .
إصدار دوريات ونشرات حول الموضوع كسلسلة متتابعة يتزود منها العاملون ، ويطرح فيها كل جديد .
• مراجعة المنهج الدعوي ، وإخضاعه للحذف والإضافة بما يتوافق مع المتطلبات الأساسية للهدف المنشود،مع مراعاة الثوابت والمتغيرات .
• العمق الإيماني الذي يمنح شفافية لا تسمح بالذوبان مهما عتت الظروف وكثرت العواصف.
• إن غرس معاني المراقبة الذاتية من أعظم المعاني التي على المربين أن يتقنوها في أنفسهم ويغرسوها في الآخرين فهي العاصم بإذن الله.
وعدم المبالغة في تتبع الحركات والسكنات .
• التركيز على إيجاد المحاضن التربوية أو استمرارها إن وجدت فهي تمثل البيئة المشجعة للاستفادة من التربية وتواصلها.
• مراجعة أساليبنا التربوية المنغلقة والقائمة على الشدة والتسلط والتعالي والاستهانة بالمتربي واستبدالها بأساليب منفتحة تقوم على الحوار والمحبة والتقدير والتواضع والاحترام المتبادل.
• الاستفادة من المجتمع نفسه ، حيث أنه يدخل في دائرة التثقيف من خلال الديوانيات والوعظ والعام ، حتى لا يقف في طرف المستغرب المستهجن.
• عمل مسوحات ميدانية للوقوف على الحال الذي وصل إليه الجيل والأسباب ، ومن أين نبدأ وماذا نريد !
• تعميم مبدأ الخلطة الاجتماعية ، والمطالبة بواجبات والتزامات حيال ذلك .
• الالتفات بخصوصية تامة وبهمة عالية لوضع المرأة ، والسعي الحثيث إلى إدراجها بقوة ضمن برامج التربية والتنمية ، فهي ركن مهم وخطير.
• البدء من بناء القناعات والاهتمام بالتأصيل و إيجاد قواعد ثابتة للناشئة يسيرون وفقها ويتعاملون مع المستجدات في ضوئها. ( منهجة العقل وتأسيسه على مفاهيم وضوابط ) من خلال صياغة واضحة لما يجب أن تتسم به الشخصية المسلمة دون صرامة أو تنميط ، فلا مجال في التربية لإكراه أو تغييب العقل.
• غرس مبدأ الثقة بالنفس عند الناشئ المسلم وعدم النظر إليه بمنظار المتهم حتى تثبت له البراءة .
• السعي للتجديد في وسائل الدعوة والتربية وفق الضوابط الشرعية المرعية .
• مراعاة العرف والبيئة فلها اعتبارها.
• الحيادية عند غرس الثقافة في نفوس المتلقين. بأن ندرس لهم كل الأفكار المطروحة؟ بحيادية وموضوعية ، إن مقولة: كل من ليس معنا علينا مقوله خاطئة، لا تشجع البحث عن مواطن الخير في كل جزء من المجتمع على حدة. بل تجمع الشر كله في مكان، والخير كله في مكان آخر. فتصنع عالماً افتراضياً غير العالم الحقيقي الموجود، الذي يختلط فيه الخير مع الشر، وأحياناً يتجاوران، بل ويتنازعان في الشخصية الواحدة.
• عمل المشاريع المشتركة بين المدارس الدعوية المختلفة في أقطار العالم المختلفة على مستوى القيادات والأفراد. لتحقيق المزيد من تلاقح الأفكار والاستفادة مما عند الآخرين.
• تشجيع العلاقات الأخوية والاجتماعية الطبيعية، بين رواد المدارس الدعوية.
• الحذر من إساءة الظن بالجمهور العريض من الشعب، شباباً وبناتاً، رجالاً ونساءً، والاقتراب من مجتمعنا، ونتجنب بناء أسوار عالية بيننا وبين أهلنا.
• الاستفادة من عوامل ووسائل الانفتاح وتسخيرها لصالح التربية الدعوية لما لها من أثر إيجابي على مجموع الأمة.
• الوصول إلى التربية الصحيحة يستلزم البذل والعطاء وتربية النفس قبل تربية الآخرين والثبات على طريق التربية الصحيحة مهما تراجع الآخرون.
• إدراك حجم التحدي وأن نعي أن ما هو قادم سيكون أكثر انفتاحاً و تطوراً وتأثيراً.
• البحث عن كوامن الخير في الفِطَر السليمة. لأن الفطرة السليمة تعود إلى أصلها ولو بعد حين.
• علينا أن نتذكر أن من يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم، وأن النفع المتعدي أكثر أجراً من النفع الذاتي.
• تربية الداعية نفسه وتزكيتها ليكون قدوة للمتربين. تحديات وصعوبات :يمكن أن نقسم هذه التحديات إلى قسمين:الأول: التحديات من جهة البيئة وفيها:
• كثرة وتنوع المؤثرات: فهناك القنوات الفضائية والموجات الإذاعية والشبكة العنكبوتية والأسفار السياحية والبعثات التعليمية والعلاقات الدبلوماسية وغير ذلك.
• قوة وعمق التأثير: هذه الوسائل تفاعلية فهي بذلك مرغبة ومحفزة وجاذبة ومؤثرة، وفيها إبهار الوسائط الجامعة بين الصوت والصورة مع التقنيات التي تجعل ما يُعرض أقوى وأوضح من الأشياء على طبيعتها وفي واقعها الحقيقي .
• مخالفة واختلال البيئة: فالتربية تدعو المتربي إلى المعالي إيماناً وعبادةً وسلوكاً والبيئة تعارضه وتناقضه وتدعو إلى ما يناقضه، فالصدق جمود وتعقيد، والكذب شطارة ومهارة، والتستر والحشمة كبت وانغلاق، والعري والفسق تقدم وانطلاق .


ثانيا : التحديات من جهة المربين:
• قلة المربين: فكثير من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات غبر مؤهلين لتربية الجيل لا من الناحية العلمية ولا من الناحية السلوكية، والدعاة والعلماء الربانيين والوعاظ المؤثرين والخطباء البارعين قلة.
• ضعف المربين مع قلة الدعاة المربين فإن كفاءتهم فيها ضعف وقدرتهم التأثيرية فيها محدودية فضلاً عن ضعفهم في أخذهم أنفسهم بسمت المربين وتميزهم وارتقائهم.محاذير وايجابيات :علينا أن نتذكر أن لكل شيء وجهان وللانفتاح وجه إيجابي يمكن حصره في بعض النقاط التالية:
• سرعة تبادل التجارب التربوية من مختلف أرجاء المعمورة مما يساعد على تكوين قاعدة بيانات متكاملة للتجارب التربوية.
• اتساع دائرة تأثير المربي وفق أدوات الانفتاح التي يستخدمها ووصول صوته التربية إلى الكثير دون أن يشعر.
• الانفتاح يساعد على تعدد الآراء التربوية وبالتالي تقبل ما لدى الآخرين من آراء تربوية.
• إمكانية التواصل اليومي الدائم بين المربي والمتربي من خلال دوائر الانفتاح المختلفة المتنوعة.
• مساهمة دوائر الانفتاح في إبراز الرموز التربوية مما يعزز من دورها ويعمل على زيادة دائرة تأثيرها.
• تواصل أجيال المربين بمختلف أعمارهم وخبراتهم من خلال دوائر الانفتاح.ولابد أن يكون في الحسبان أن هذا الانفتاح له تبعاته ، ولا يخلو من سلبيات ، حيث أن العاملين سيوجهون الكثير من المشاكل ويتعرضون أيضا للكثير من الفتن .
وعليه تظل التربية الإيمانية هي الركيزة الأساسية لصياغة الداعية الناجح في عصر الانفتاح .. وتظل تربية المساجد هي المنطلق الأساس حيث الصلاة والقيام والخضوع والخشوع .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى